الأربعاء، 16 فبراير 2011

لماذا جعلتني أتعلّق بحبّكوأغلقتِ أبواب قلبك
حتّى ضاق بي صدرك
وأنام كلّ يوم مع روحكوأتعلّق بنجوم  سمائكوأحدّق مبهورا بأحداقك
لأرى نور  عينك
ويالجمال وجهكويا لجمال وجهك ونوركحتّى أغور أغور  بأحشائك
أرجو الوصال   ووصلك
أرتمي منتشيا  بعمقكأسكن عندها دونكما أجمل ظلمتها كأنّها شمسك
تُعيد لي لذاكرتي أحشاء أمّي وأمّك
كنت سعيدا برحم أمّي كما الآن سعيدا برحمكلا تزعلي من سوء أدبي  أن خبرتكجامليني مرّة كي تعرفي ماء بئرك
عطر العطّارين عطرك
أنت كلّ النّساء وكلّ النساء  لسن مثلكوأنا رجلٌ يقلُ  أدبه عندما يكون عندكلأنّي لا أصبر على نارك وجمرك
ولا على نار عشقك
ولا على حرارة شوقكجسم النّحلة يشبه جسمكأقلّل من أدبي ولا أصبر على بعدك
قولي عنّي غير مؤدّب يرجو عطفك
وما أجمل عطفك ولطفكإسمحي لي  أرجوك من فضلكما  أجمل صدرك وخدّك
هو من يتغزّل بك  ينشد شدوك
ويداه كلّها تظمكلأنّ نصف الكرة الأرضيّة خصركيكون غير مؤدّب عندما ينام في حجرك
 ويستريح طول العمر في خدرك
هذا عشقي وليس عشقك وهو إرثي وإرثكوهذا حبّي ما أجمل ودّكأكره ...أكره..عنّي ..بعدكما ألذّ روحك وقربككلّ قربك  هو طهرك

ليست هناك تعليقات: