الأربعاء، 16 فبراير 2011

جلست في مكمنها كالأسد
أنظر  إليها بلا حسد
أهواها  لروحها دون جسد
كلماتي وحروفي هي والعدد
قصائدي ونثري وخيمتي هي والوتد
إبيات شعري هي وقلبي لها مسكنٌ وبلد 
 وأبقى على حبّها إلى ما لا أبد
لم يكتمل قمري بقمرها  بعد
هي أنواري وأشعاري وبحاري والجزر والمدّ
سأكون فارسها الأوّل حين يجدُّ الجدّ
 هي فرسي وخيلي لا يسرجها غيري  أحد
إلاّ أنا وأنا بها وبحبّها طلبتُ من الله سبحانه المدد
قلبي لقلبها وروحها  مهد
هي الجبال والوديان والثّلج والبرد
هي الغيمُ والأعاصير والبرق والرّعد
حبيبتي عيني... ويا لعيني رأت أمامها  فهد
أحبّها وروحها حتى لو كانت روحها  ولد
هي حبّي الأوّل والأخير... وليس  لحبها في قلبي ند
أطفأت نار قلبي ولهيبه صار رمد
ما أجمل حبّها في قلبي وعقلي خلد
كلُّ حبّ النساء ونارهن قلبي لحبهن طرد  
هي العين والصّدر والنّهد
هي كلّي وكياني إلى الأبد
ما أحلى نظراتها ...ما أحلاها شهد
هي بحري العذب من دون ملحٍ ولا زبد
من منكم رأى حبيبتي يخبرني وله مني قبلة على الخد
بحبّها قلبي من الهموم ركد
وعلى عرش حبّها رقد

ليست هناك تعليقات: